روبين أموريم يبدأ مهمته مع مانشستر يونايتد وسط تحديات كبيرة

بعد فترة من التكهنات، تولى روبين أموريم رسمياً تدريب مانشستر يونايتد خلفاً لإريك تن هاج، الذي تمت إقالته مؤخراً بسبب النتائج المتذبذبة. يُعتبر أموريم من المدربين المميزين بعد نجاحاته مع سبورتينغ لشبونة، حيث تمكن من تقديم مستويات عالية في الدوري البرتغالي والمشاركة في المسابقات الأوروبية، لكن مهمته في أولد ترافورد ستتطلب جهداً أكبر بكثير وسط تطلعات النادي والجماهير.

التحديات الفنية والتكتيكية

من أبرز التحديات التي يواجهها أموريم هو اعتماد أسلوب لعب يعتمد على تشكيل 3-4-3، الذي استخدمه بنجاح مع سبورتينغ في السنوات الأخيرة. ومع ذلك، فإن الوقت المتاح له قبل أول مباراة رسمية ضد إيبسويتش في 24 نوفمبر يعد محدوداً، ما يضعه أمام مهمة صعبة في تجهيز اللاعبين بسرعة لفهم هذا الأسلوب التكتيكي.

رغم أن مانشستر يونايتد يمتلك خيارات قوية في مركز الدفاع بعد التعاقد مع ليني يورو وماتياس دي ليخت، إلا أن مشكلة الأجنحة تبدو أكثر تعقيداً. لم يظهر بعد أي لاعب بشكل مميز في هذه المراكز، ما قد يجعل أموريم في حاجة إلى بعض الوقت لتحديد الأنسب لهذه الأدوار.

التعامل مع المواقف الداخلية

إضافة إلى التحديات التكتيكية، يحتاج أموريم أيضاً إلى اتخاذ قرارات بشأن الجهاز الفني المعاون. تم تأكيد مغادرة المدرب المؤقت رود فان نيستلروي بعد وصول أموريم إلى مقر التدريبات في كارينجتون، حيث سيضطر المدرب الجديد لاتخاذ قرار بشأن من سيبقى في الطاقم التدريبي.

تأتي فترة أموريم مع مانشستر يونايتد في وقت حساس، حيث يسعى النادي للعودة إلى مستوياته المعتادة بعد تراجع النتائج. يترقب الجميع رؤيته كيف سيتعامل مع تلك التحديات في المرحلة المقبلة.

المصادر: ( mirror )