أفضل خيارات للكابتن في الجولة 18

1- محمد صلاح ضد (ليستر سيتي)

يُثبت “الملك المصري” أنه بحقٍّ بمثابة “شفرة غش” في لعبة الفانتازي بريميرليج هذا الموسم، حيث نجح مرة أخرى في تسجيل نقاط مزدوجة، وهذه المرة بأداءٍ خرافيٍّ، مُحققًا أربعة مساهمات هجومية! ويستعد الآن لمواجهة دفاع ليستر سيتي، المُصنّف في المركز الثامن عشر من حيث الأهداف المتوقعة ضدهم (المركز التاسع عشر خارج أرضهم)، واستقبلت شباكهم 9 أهداف في آخر 3 مباريات، وفشلوا في الحفاظ على نظافة شباكهم منذ الجولة السابعة (وهي المرة الوحيدة التي حافظوا فيها على نظافة شباكهم هذا الموسم).

يُقدّم صلاح موسمًا استثنائيًا، ويحتل الآن المركز الأول في عدد الأهداف المُسجّلة، والثاني في الأهداف المتوقعة (xG)، والثاني في الأهداف المتوقعة باستثناء ركلات الجزاء (nPxG)، والأول في التمريرات الحاسمة، والتاسع في التمريرات الحاسمة المتوقعة (xA)، والرابع في الفرص الكبيرة المُهيأة، والأول في عدد مرات لمس الكرة داخل منطقة الجزاء، مما يجعله خيارًا ضروريًا للاقتناء في فريقك! وهو يقود ليفربول في مسعىً قويٍّ للمنافسة على اللقب، حيث يتربعون على الصدارة بفارق 4 نقاط مع مباراة مؤجلة! كما أنهم مُصنّفون في المركز الثاني من حيث الأهداف المتوقعة، والأول من حيث الفرص الكبيرة المُهيأة.

يملك صلاح سجلًا جيدًا أمام ليستر، حيث سجّل 4 أهداف وصنع 3 تمريرات حاسمة في 11 مباراة. ومع المستوى الذي يُقدّمه حاليًا، من المُتوقع أن تشهد هذه الأرقام قفزة كبيرة! للتأكيد على ما ذكرناه قبل حصيلة نقاطه في الأسبوع الماضي – الاتساق، وركلات الجزاء، والإبداع، وكونه النقطة المحورية لهجومٍ رائع، يجعله الخيار الأمثل الذي يجب أخذه في الاعتبار لشارة القيادة في هذه الجولة.

2- بالمر ضد (فولهام)

اسم آخر باتَ ركيزةً أساسيةً في هذه القائمة هو كول بالمر، ويظهر مرة أخرى لمواجهته ضد فولهام، الذي فشل في الحفاظ على نظافة شباكه (أو تحقيق الفوز) في أي من مبارياته ضد الخمسة الآخرين من “الستة الكبار”. في حين أن أداءه كان متذبذبًا هذا الموسم من وجهة نظر الفانتازي، إلا أنه لا يزال ثاني أفضل لاعب خط وسط من حيث المستوى والنقاط الإجمالية.

يُعد كول بالمر بمثابة القلب النابض لهجوم تشيلسي، وكان أداؤه عاملاً مهمًا في قيادة تشيلسي ليحتل المركز الأول من حيث الأهداف المتوقعة والثاني من حيث الفرص الكبيرة المُهيأة. على المستوى الفردي، يحتل بالمر الآن المركز الثالث في عدد الأهداف المُسجّلة، والثالث في الأهداف المتوقعة، والخامس في الأهداف المتوقعة باستثناء ركلات الجزاء، والثالث في التمريرات الحاسمة، والثالث في التمريرات الحاسمة المتوقعة، والثاني في الفرص الكبيرة المُهيأة!

في آخر مواجهة بين الفريقين في ستامفورد بريدج، انتهت المباراة بفوز البلوز 1-0، حيث سجّل بالمر هدف الفوز من ركلة جزاء. لقد تسبّب اللاعبون الذين يلعبون في وسط الملعب في مشاكل لدفاع فولهام هذا الموسم، وسيتطلع بالمر إلى فعل الشيء نفسه بإبداعه وإنهاءه للهجمات، مما يجعله منافسًا قويًا على شارة القيادة في هذا الأسبوع.

3- هالاند ضد (ايفرتون)

أهو اندفاع السكر من كل الحلوى، أم مجرد مباراة مواتية حقًا؟! يعود إيرلينج هالاند إلى القائمة لمواجهته ضد دفاع إيفرتون الذي استقبل أهدافًا أكثر من الأهداف المتوقعة ضدهم في المباريات خارج أرضهم (13 هدفًا مقابل 10.3 أهداف متوقعة). لقد قدّم أداءً جيدًا ضد الفرق الأخرى في النصف السفلي من جدول الترتيب، حيث حصد 32 نقطة في 4 مباريات وسجّل 5 أهداف.

لا تزال أرقام هالاند تبدو مذهلة على الرغم من تراجع مستوى مانشستر سيتي، حيث لا يزال يحتل المركز الأول في الأهداف المتوقعة، والأول في الأهداف المتوقعة باستثناء ركلات الجزاء، والثاني في عدد الأهداف المُسجّلة، والثالث في عدد مرات لمس الكرة داخل منطقة الجزاء. الآن، مع تحسّن جدول مباريات مانشستر سيتي، قد تُشعل هذه الجولة عودة السيتي التي كان بيب يتوق إليها. يحتل السيتي المركز الخامس في الأهداف المتوقعة والثاني في الأهداف المتوقعة على أرضه، ولديهم مُحصّلة أهداف 9-4 في 4 مباريات ضد فرق النصف السفلي.

لقد استمتع هالاند باللعب ضد إيفرتون، حيث سجّل 4 أهداف في 3 مباريات، بما في ذلك ثنائية في هذه المباراة في الموسم الماضي. سيتطلع هالاند، الذي يقود خط الهجوم، إلى استعادة لمسته الذهبية أمام المرمى لزيادة استفادة السيتي من سلسلة المباريات الأسهل، وكونه النقطة المحورية لهجوم قدّم أداءً جيدًا للغاية، بالإضافة إلى كونه مُنفّذ ركلات الجزاء، يُساعد بالتأكيد في رفع سقف إمكانياته، مما يجعله خيارًا رائعًا (ديفرنشيل ) لشار

ة القيادة في هذه الجولة.